تبادلت فصائل المعارضة وقوات الأسد القصف والمناوشات على محاور عدة في شمال غربي سوريا، مساء أمس الأحد 11 تشرين الأول.
وقال مراسل وطن إف إم إن غرفة عمليات “الفتح المبين” دمرت بصاروخ موجه تركساً لقوات الأسد على محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، كما استهدفت مواقع لقوات الأسد في خطوط التماس بمنطقة جبل الزاوية بالقصف المدفعي والصاروخي.
وجاء ذلك رداً على الخروقات المتكررة من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في مناطق جبل الزاوية جنوبي إدلب، وسهل الغاب شمال غربي حماة.
وتتواصل خروقات قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمال غربي سوريا.
والسبت 10 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة البارة جنوبي إدلب، ما أسفر عن استشهاد سيدة وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
والجمعة 9 تشرين الأول، استشهدت طفلة جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة شنان في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، مساء أمس الجمعة 9 تشرين الأول.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار الماضي، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.
