أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء 14 تشرين الأول، تحييد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية في منطقة عملية “نبع السلام” شمالي سوريا.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنه “تم تحييد العناصر الثلاثة بعد إطلاقهم النار بهدف التحرش والاستفزاز ضد منطقة نبع السلام، بغية زعزعة الأمن والاستقرار فيها”.
يأتي ذلك بعد يوم من إصابة عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية جراء قصف مدفعي للجيش الوطني السوري على مواقعهم في قرية قزعلي في ريف تل أبيض الغربي شمالي الرقة.
وتتكرر المواجهات المتقطعة بين الجيش الوطني وقوات قسد في مناطق شمال شرق سوريا، منذ سيطرة الجيش التركي والجيش الوطني على تل أبيض ورأس العين ضمن عملية “نبع السلام” في تشرين الأول الماضي، كما تمتد المواجهات إلى منبج.
والثلاثاء 13 تشرين الأول، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني السوري و قوات سوريا الديمقراطية على جبهات مدينة منبج شرقي حلب، وقال مراسل وطن إف إم إن الاشتباكات دارت على جبهات الكوكلي غرب منبج و الياشلي شمالها، إضافة إلى جبهتي عون الدادات والحمران شمالي منبج.
واستُخدمت خلال الاشتباكات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إضافة لاستهداف المدفعية الثقيلة التركية التحركات والمواقع العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، ونقل مراسلنا عن مصادر عسكرية في قسد أن الاشتباكات قتل فيها عنصر من قسد وأصيب 3 آخرون.