أكدت الجبهة الوطنية للتحرير أنها سترد على القصف الروسي الذي استهدف معسكر “فيلق الشام” التابع لها في ريف إدلب الشمالي الغربي، اليوم الإثنين 26 تشرين الأول.
وقال النقيب ناجي مصطفى الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير إن الطائرات الروسية شنت غارة جوية على منطقة عسكرية تابعة لفصيل الجبهة الوطنية للتحرير في منطقة كفرتخاريم، مضيفاً أن الغارة الجوية استهدفت معسكراً تدريبياً وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المتدربين.
وأضاف مصطفى أن الغارة تعد خرقاً واضحاً ومستمراً للقوات لروسية لاتفاق التهدئة الموقع برعاية تركيا، مضيفاً أن الاستهداف كان لمنطقة حدودية مع تركيا، في رسالة روسية واضحة واستفزاز مستمر.
وشدد مصطفى على أن القوات الروسية لا تفرق بين مدني وعسكري في خروقاتها، وقبل أيام قامت باستهداف منطقة مدنية تجارية في ريف حلب الشمالي بصواريخ أرض – أرض مصدرها قاعدة حميميم العسكرية.
ولفت مصطفى إلى أن القوات الروسية وقوات الأسد تقوم يومياً بقصف القرى والبلدات على خطوط المواجهة بقذائف المدفعية والصواريخ، وأن الجبهة الوطنية ترد على الخروقات، كما شدد على أن الرد لن يقتصر على هذا الاستهداف بل سيستمر ويتصاعد ويكون قاسياً.
وقال مراسل وطن إف إم إن الطائرات الروسية قصفت صباح اليوم الإثنين معسكراً تدريبياً لـ “فيلق الشام”، ما تسبب بوقوع العشرات من القتلى والجرحى بصفوف الفيلق.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار الماضي، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.