استشهد مدنيان جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على ريف حلب الغربي، مساء الثلاثاء 27 تشرين الأول.
وقال مراسل وطن إف إم إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة تديل بريف حلب الغربي، ما تسبب باستشهاد رجل وزوجته، وإصابة امرأة أخرى.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة أطراف مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى عدة قرى وبلدات في محاور جبل الزاوية وسهل الغاب.
وكان العشرات من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية قتلوا الثلاثاء 27 تشرين الأول بقصف مكثف لفصائل المعارضة على عدة مناطق، وذلك في إطار الرد على القصف الروسي لمعسكر “فيلق الشام” في منطقة جبل الدويلة.
وقال مراسل وطن إف إم إن فصائل المعارضة استهدفت بقصف مدفعي وصاروخي مكثف مواقع قوات الأسد في كل من الأكاديمية العسكرية ومطار حلب الدولي والفوج 46 وبسراطون ونبل في ريف حلب، كما طال القصف محاور كفرنبل وحزارين وترملا وشنشراح وحنتوتين ومعرة ماتر ومعرزيتا والحامدية ومعرشورين والدار الكبيرة وجبالا والملاجة وتلمنس وحسانة بريف إدلب الجنوبي، وصولاً إلى محاور سراقب وجوباس ومعصران وخان السبل وعدة قرى بريف إدلب الشرقي.
كما استهدفت فصائل المعارضة مواقع لقوات الأسد في محاور المريج وسلمى وشلف وتلة أبو أسعد وعين القنطرة شمالي اللاذقية، ومحاور معسكر جورين وطنجرة وكوكبة والحاكورة وطنجرة في سهل الغاب شمال غرب حماة.
ويأتي ذلك بعد يوم من تأكيد الجبهة الوطنية للتحرير أنها سترد على القصف الروسي الذي استهدف معسكر “فيلق الشام” التابع لها في ريف إدلب الشمالي الغربي، صباح الإثنين 26 تشرين الأول.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار الماضي، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.