أدى رفع حكومة الأسد لأسعار الخبز إلى موجة غضب عارمة بين السوريين في وسائل التواصل الاجتماعي.
وعبر الكثيرون على مواقع التواصل عن غضبهم بعد رفع سعر الخبز بنسبة 100 %، منددين بذلك في ظل الواقع الاقتصادي المتردي، وعدم قدرة الكثيرين حتى على تأمين سعر الخبز، كما انتقد آخرون رفع سعر الخبز في الوقت الذي كان نظام الأسد يزعم أنه “الخط الأحمر”.
وكانت حكومة الأسد رفعت سعر الخبر إلى الضعف لتصبح الربطة بمئة ليرة، كما رفعت سعر طن الطحين إلى 40 ألف ليرة.
وأوضحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد أن سعر الكيلوغرام من مادة الخبز المرقد العربي المدعوم المعبأ بكيس نايلون أصبح بمبلغ 100 ليرة، وحددت وزن الربطة بـ (1100 غرام)، بينما الخبز غير المعبأ بكيس فحددت سعره بـ 75 ليرة، وذلك عند البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع في المخبز.
وقالت الوزارة عبر صفحتها في “فيسبوك” أن ذلك القرار جاء “بناء على توصية اللجنة الاقتصادية، ونظرا للظروف الصعبة والحصار المفروض على سوريا من قبل الولايات المتحدة الأميركية وشركائها وما يسببه من صعوبات في توفير المواد الأساسية للمواطن السوري وشحنها وتسدد قيمتها وارتفاع تكاليفها”.
وقبل أيام، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة من مناطق سيطرة نظام الأسد بدمشق، تظهر الطريقة الجديدة التي يعامل بها النظام الأهالي الراغبين بالحصول على الخبز، حيث يظهرون في قفص وكأنهم معتقلون.
يشار إلى أن مناطق سيطرة قوات الأسد تعاني من نقص الخبز بشكل ملحوظ منذ فترة طويلة، وسط عجز من قبل حكومة الأسد عن إنهاء مشاهد الطوابير شبه اليومية.