أخبار سوريةالرقةقسم الأخبار

أزمة خبز خانقة شرقي الرقة بسبب انقطاع الطحين وتسلط مليشيات الأسد

يعاني أهالي مدينة معدان والريف التابع شرقي الرقة من أزمة خبز خانقة، جراء فقدان الطحين من الأسواق، وانخفاض مخصصات الأهالي من الخبز المدعوم في الأفران.

 

ونقل مراسل وطن إف إم اليوم السبت 31 تشرين الأول، عن موظف في دائرة الأفران التابعة لمجلس معدان المحلي أن مخصصات أفران مدينة معدان كانت  بواقع 16 فرنًا و4 طن طحين لكل فرن، في حين انخفضت المخصصات إلى  1.5 طن فقط.

وبناءً على هذا التخفيض باتت  مئات العائلات تعيش على الأرز والبرغل و العدس ريثما تتمكن من الحصول على الخبز .

 

وأضاف مراسلنا أن سعر ربطة الخبز المكونة من 800 غرام تباع بسعر 100 ليرة،  بعد أن كانت قبل أسبوع تباع بـ 55 ليرة، وذلك بعد رفع حكومة الأسد لأسعار الخبز بنسبة 100 %. 

ويضيف الموظف في مجلس معدان المحلي لمراسل وطن إف إم أن سبب انخفاض المخصصات الأساسية للأفران ليس قلة الطحين فقط، بل باتت مليشيات الأسد كـ “الدفاع الوطني” و “حزب الله العراقي” تتاجر بالطحين وبشكل علني، حيث يتم شراؤه من بعض التجار بأسعار تتجاوز 500 ألف ليرة للطن و تقوم بنقله إلى ريف البوكمال داخل معسكراتها تحت أنظار قوات الأسد.

وكان رفع حكومة الأسد لأسعار الخبز أدى إلى موجة غضب عارمة بين السوريين في وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وعبر الكثيرون على مواقع التواصل عن غضبهم بعد رفع سعر الخبز بنسبة 100 %، منددين بذلك في ظل الواقع الاقتصادي المتردي، وعدم قدرة الكثيرين حتى على تأمين سعر الخبز، كما انتقد آخرون رفع سعر الخبز في الوقت الذي كان نظام الأسد يزعم أنه “الخط الأحمر”.

 

وكانت حكومة الأسد رفعت سعر الخبر إلى الضعف لتصبح الربطة بمئة ليرة، كما رفعت سعر طن الطحين إلى 40 ألف ليرة.

 

وأوضحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد أن سعر الكيلوغرام من مادة الخبز المرقد العربي المدعوم المعبأ بكيس نايلون أصبح بمبلغ 100 ليرة، وحددت وزن الربطة بـ (1100 غرام)، بينما الخبز غير المعبأ بكيس فحددت سعره بـ 75 ليرة، وذلك عند البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع في المخبز.

 

وقالت الوزارة عبر صفحتها في “فيسبوك” أن ذلك القرار جاء “بناء على توصية اللجنة الاقتصادية، ونظرا للظروف الصعبة والحصار المفروض على سوريا من قبل الولايات المتحدة الأميركية وشركائها وما يسببه من صعوبات في توفير المواد الأساسية للمواطن السوري وشحنها وتسدد قيمتها وارتفاع تكاليفها”.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى