يسود هدوء حذر محيط مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بعد يومين من تصعيد عنيف بين الجيشين الوطني والتركي من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
وقال مراسل وطن إف إم اليوم الأحد 1 تشرين الثاني إن منطقة عين عيسى يعم فيها الهدوء وسط غياب لعمليات القصف المتبادل والاشتباكات بين الطرفين.
وأضاف مراسلنا أن هناك حشوداً عسكرية لقوات الجيش التركي والوطني على الجبهة المتاخمة لبلدة عين عيسى، بينما تقوم قوات الأسد بسحب العتاد والأسلحة الثقيلة نحو بلدة تل السمن جنوب طريق الـ M4 الدولي بمسافة 20 كم.
وكانت محاور عين عيسة شهدت بالأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات قسد، أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين، وسط تنبؤ البعض بأن الجيش الوطني سيطلق عملية عسكرية بدعم تركي خلال الأيام المقبلة.