حذر صيادو أسماك في مدينة الطبقة غرب الرقة من انقراض أنواع سمكية بسبب أساليب الصيد التي يتبعها بعض الصيادين، رغم القرارات التي أصدرتها لجنة الثروة الحيوانية التابعة للإدراة الذاتية في الطبقة.
ويقول الصياد “عروة العلوش” من سكان قرية السويدية الكبيرة بريف الطبقة الشمالي الشرقي لمراسل وطن إف إم إن “الطبقة تضم أكثر من 150 صيادة مرخص وآخرين غير مرخصين، نتعامل في صيدنا بالشباك و السنارة التي تعتبر أدوات صيد قانونية، إلا أننا وفي الآونة الأخيرة لاحظنا أن عشرات الصيادين باتوا يبحثون عن الإنتاج الوفير دون أي تقدير للثروة السمكية، و ذلك عبر استخدام المولدات الكهربائية في عمليات الصيد و أصابع الديناميت في بعض الأحيان” .
وأضاف ” هذه الأساليب اللاقانونية واللإانسانية تقضي على فراخ السمك الصغيرة جدًا والكبيرة فهي لا تميز، و هذا أدى في الفترات الاخيرة لاختفاء أنواع مهمة ، كالسمك الحواري و الكرب الأحمر ، و غيرها “.
وأضاف مراسلنا أن لجنة الثروة الحيوانية في الطبقة أوقفت عدداً من الصيادين المخالفين لقوانين الصيد السمكي لاستخدامهم الأجهزة الكهربائية و المتفجرات، وأحالتهم إلى المحكمة المدنية، إلا أن ما يجري في نهر الفرات – بحسب الصيادين – يحتاج حزماً أكثر شدة، وإلا ” بتنا بفرات خالٍ من السمك “.