أقدم عناصر من تنظيم داعش على قطع رأس شاب في ريف دير الزور الشمالي، أمام الناس، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ طرد التنظيم من المنطقة.
وقال مراسل وطن إف إم إن عناصر داعش قطعوا رأس الشاب أمس الأربعاء 11 تشرين الثاني في قرية الطكيحي الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشمالي.
ولم يتم معرفة الأسباب وراء هذا الأمر، لكن من المرجح أن داعش اتهم الشاب بالتعامل مع قوات سوريا الديمقراطية أو النظام السوري أو المعارضة.
وتشكل هذه الحادثة نقلة نوعية في نشاط تنظيم داعش شرق الفرات، حيث كان التنظيم يعتمد خلال الأشهر الماضية على الهجمات المباغتة والاغتيالات ضد قسد، لكن ظهور عناصر داعش وإعدامهم شخصاً أمام الناس يدلل على عودة محتملة ونشاط أكبر لداعش في المنطقة.
