اندلع تصعيد عنيف بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في محاور مختلفة من منطقة شمال غربي سوريا، مساء الأربعاء 10 شباط، وذلك بسبب الخروقات التي تشنها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية لاتفاق 5 آذار بشكل متكرر.
وقال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة استهدفت بصاروخ موجه سيارة عسكرية لقوات الأسد على محور الدار الكبيرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل طاقمها.
كما استهدفت الفصائل بالمدفعية والصواريخ وقذائف الهاون مواقع لقوات الأسد في كل من بلدتي الملاجة وحزارين جنوبي إدلب، ومدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، إضافة لقنص عنصر من قوات الأسد في سراقب.
وجاء ذلك رداً على استهداف قوات الأسد بقصف مكثف قرى وبلدات في جبل الزاوية وسهل الغاب، إضافة لتلال كبينة في ريف اللاذقية الشمالي.
وأضاف مراسل وطن إف إم، ان امرأة توفيت متأثرة بإصابتها التي تعرضت لها في قصف قوات الأسد على بلدة البارة جنوبي إدلب، الثلاثاء 9 شباط.
وكانت عائلة كاملة في ريف إدلب الجنوبي أصيبت أمس جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وكان من بين المصابين أشخاص بحالة حرجة.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار الماضي، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.