أخبار سوريةإدلبقسم الأخبار

تدمير سيارة محملة بعناصر قوات الأسد على محور “آفس” شرقي إدلب

دمرت فصائل المعارضة سيارة عسكرية لقوات الأسد في محاور ريف إدلب الشرقي، اليوم الأحد 14 شباط. 

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة استهدفت بصاروخ موجه سيارة من نوع “بيك آب” محملة بعناصر قوات الأسد على محور بلدة آفس شرقي إدلب، ما أسفر عن وقوع من فيها بين قتيل وجريح.

 

وأضاف مراسلنا أن طائرة استطلاع روسية سقطت على محور خربة الناقوس في سهل الغاب شمال غربي حماة.

 

وجاء ذلك بعد ساعات من قصف فصائل المعارضة بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع قوات الأسد والمليشيات الموالية على محور قلعة شلف شمالي اللاذقية، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.

 

كما قتل عنصر آخر من قوات الأسد قنصاً من قبل الفصائل على محور المشاريع بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

 

والسبت 13 شباط، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد حاولت التسلل على محور “مجارز” شرقي إدلب، إلا أن فصائل المعارضة تمكنت من صد المحاولة وإجبار قوات الأسد على التراجع.

 

والأربعاء 10 شباط، اندلع تصعيد عنيف بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في محاور مختلفة من منطقة شمال غربي سوريا،وذلك بسبب الخروقات التي تشنها قوات الأسد والمليشيات لإيرانية لاتفاق 5 آذار بشكل متكرر.

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة استهدفت بصاروخ موجه سيارة عسكرية لقوات الأسد على محور الدار الكبيرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل طاقمها.

 

 

 

كما استهدفت الفصائل بالمدفعية والصواريخ وقذائف الهاون مواقع لقوات الأسد في كل من بلدتي الملاجة وحزارين جنوبي إدلب، ومدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، إضافة لقنص عنصر من قوات الأسد في سراقب.

 

وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار الماضي، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى