وقعت عمليات اغتيال جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور، وذلك بعد تهديدات من قبل ملثمين يعتقد أنهم من داعش بترك العمل مع قسد.
وقال مراسل وطن إف إم، إن عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية قُتل الإثنين 15 شباط، جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في قرية الحجنة بريف ديرالزور الشمالي.
كما قتل شاب موظف في بلدية البصيرة شرقي دير الزور، إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في قرية ماشخ بريف ديرالزور الشمالي.
تأتي هذه الهجمات بعد تهديدات لمسلحين ملثمين يُعتقد أنهم من خلايا داعش لأهالي قرية الصبحة بريف ديرالزور الشرقي بضرورة الضغط على أبنائهم لترك العمل مع قسد، كما وصلت تهديدات مماثلة لعددٍ من العاملين مع قسد وتجار السلاح في قرية العزبة شمال ديرالزور وقرية محيمدة بريف ديرالزور الغربي.
والسبت 13 شباط، قال مراسل وطن إف إم، إن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين مجهولين وقوات قسد في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن وقوع قتيل و5 مصابين من عناصر قوات سوريا الديمقراطية.
كما قُتل 3 قياديين في تنظيم داعش بقصف لطائرات التحالف الدولي شمال شرقي دير الزور قرب الحدود مع العراق.
وقال مراسل وطن إف إم، إن طائرات التحالف الدولي المسيرة استهدفت 3 شخصيات قيادية في داعش ببادية الروضة قرب الحدود مع العراق، ما تسبب بمقتل قيادي من الجنسية العراقية واخر سوري من بلدة ذيبان شرقي دير الزور، فيما لاتزال جنسية القيادي الثالث مجهولة.
وكانت قوات قسد أطلقت عملية عسكرية بالتعاون مع التحالف الدولي ضد خلايا داعش في البادية الممتدة من شمالي دير الزور وصولاً إلى الحدود السورية العراقية.
وجاءت العملية بعد تصاعد وتيرة الاغتيالات من قبل خلايا داعش ضد قوات سوريا الديمقراطية والموظفين في المجالس المحلية التابعة للإدارة الذاتية.
يشار إلى أن الاغتيالات في ريف دير الزور وبعض مناطق قسد بالرقة والحسكة تتكرر بالرغم من عشرات الحملات الأمنية التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية لملاحقة خلايا داعش، كما شاركت قوات من التحالف الدولي في بعض تلك الحملات.