شدد البيان الختامي لاجتماعات “أستانة 15” على ضرورة مواصلة جميع الاتفاقات المتعلقة بالتهدئة في منطقة إدلب.
وجاء في البيان الختامي الصادر في اليوم الثاني لاجتماعات “أستانة 15” ، اليوم الأربعاء 17 شباط أن “الدول الضامنة ترفض أي محاولة لخلق حقائق جديدة على الأرض في سوريا تحت ستار مكافحة الإرهاب بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة”.
وأضاف البيان أن “الدول الضامنة أكدت أهمية احترام النظام الداخلي ومبادئ العمل الأساسية للجنة الدستورية السورية وإحراز تقدم في عملها حتى تتمكن من صياغة إصلاح دستوري يُطرح للاستفتاء”.
كما قررت “الدول الضامنة” عقد اجتماعات “أستانة 16” في عاصمة كازاخستان نور سلطان منتصف العام الجاري.
وأمس الثلاثاء 16 شباط، انطلقت في مدينة سوتشي الروسية، اجتماعات “أستانة-15” حول سوريا بمشاركة تركيا وروسيا وايران، ووفدي المعارضة وحكومة الأسد.
وشارك في الاجتماعات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، فيما يحضر مندوبون من العراق ولبنان والأردن وكازاخستان بصفة مراقب، في حين قال الكرملين إن واشنطن رفضت دعوة روسية للمشاركة في المفاوضات السورية المنعقدة في سوتشي.
وجاءت هذه المفاوضات بعد أسابيع من فشل الجولة الخامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية التي عقدت في جنيف بسبب عرقلة وفد الأسد لها.
