سُجلت اغتيالات جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، مساء الخميس 18 شباط.
وقال مراسل وطن إف إم، إن عنصرين من قوات قسد قتلا في حادثين منفصلين جراء إطلاق مجهولين النار عليهما في بلدتي الشحيل والصبحة شرقي دير الزور.
كما قُتِل موظف في مجلس مدينة هجين المدني بريف دير الزور الشرقي، بنيران مسلحين مجهولين.
وفي الحسكة، توفي كومين (مختار) بلدة الكوشية الواقعة بريف مركدة الشرقي بريف الحسكة الجنوبي، متأثراً بجراحه الناتجة عن إصابته برصاص مجهولين، مساء الثلاثاء 17 شباط خلال محاولتهم اختطافه من منزله.
وقال مصدر مطلع إن أربعة أشخاص ملثمين اقتحموا منزل بسام الهيشان مختار قرية الكوشية، تبادل خلاله الهيشان إطلاق النار مع المجهولين لمدة ربع ساعة، ليصاب على إثرها الهيشان بجراح بليغة ولاذ المجهولون بالفرار.
وكثُرت عمليات الاغتيال ضد قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور بالأيام الماضية، وذلك بعد تهديدات من قبل ملثمين يعتقد أنهم من داعش بترك العمل مع قسد.
وقال مراسل وطن إف إم، إن عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية قُتل الإثنين 15 شباط، جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في قرية الحجنة بريف ديرالزور الشمالي.
كما قتل شاب موظف في بلدية البصيرة شرقي دير الزور، إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في قرية ماشخ بريف ديرالزور الشمالي.
والسبت 13 شباط، قال مراسل وطن إف إم، إن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين مجهولين وقوات قسد في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن وقوع قتيل و5 مصابين من عناصر قوات سوريا الديمقراطية.
يشار إلى أن الاغتيالات في ريف دير الزور وبعض مناطق قسد بالرقة والحسكة تتكرر بالرغم من عشرات الحملات الأمنية التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية لملاحقة خلايا داعش، كما شاركت قوات من التحالف الدولي في بعض تلك الحملات.