علقت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة على ما أشيع مؤخراً عن استقدام قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى محاور ريف حلب الشمالي والشرقي.
وقال وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة اللواء سليم إدريس في بيان رسمي اليوم الإثنين 22 شباط: ” شائعات كثيرة يطلقها النظام وعملاؤه بهدف زعزعة الاستقرار في المناطق المحرّرة، وكان آخرها شائعات استقدام العدوّ لتعزيزات عسكرية إلى الجبهة الشرقية في ريف حلب الشمالي”.
وأضاف البيان: ” نحن نؤكّد أنّ الجيش الوطني السوري على أتمّ الجاهزية للردّ المناسب على أيّ اعتداءات على المناطق المحرّرة فور حدوثها”.
وخلال الأيام الماضية انتشرت الكثير من الشائعات حول وصول تعزيزات عسكرية لقوات الأسد والمليشيات المدعومة من قبل روسيا إلى محاور مدينة الباب، بالتزامن مع ترويج موالين لهجوم عسكري قريب ضد الباب، وهو أسلوب يندرج ضمن الحرب الإعلامية التي ينتهجها نظام الأسد.
