أشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي مايكل ماكول بالضربات الجوية التي استهدفت المليشيات الإيرانية في شرق سوريا، مساء أمس الخميس 25 شباط.
وأصدر النائب الجمهوري بيانا قال فيه: “لقد دعوت الإدارة إلى الرد على الهجمات الأخيرة على أهداف الولايات المتحدة والتحالف، وأنا أشيد بهم لفعلهم ذلك بالضبط”.
وأضاف “ردود مثل هذه تعتبر رسالة تهديد وتذكير لإيران ووكلائها وخصومنا في جميع أنحاء العالم بأن الهجمات على المصالح الأميركية لن يتم التسامح معها. أشكر الرئيس وأفراد خدمتنا على حماية الأميركيين في الخارج”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعطى، الخميس، توجيهاته بشن ضربات جوية في شرق سوريا استهدفت منشآت تابعة لجماعات مدعومة من إيران، حسبما ذكرت وزارة الدفاع (البنتاغون)، في رد على هجمات صاروخية على أهداف أميركية بالعراق.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، في بيان، الخميس: “بناء على توجيهات الرئيس بايدن، نفذت القوات العسكرية الأميركية مساء اليوم ضربات جوية استهدفت بنية تحتية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران في شرق سوريا”.
وفي هجوم 15 شباط بالعراق، أصابت صواريخ قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية في مطار أربيل الدولي بالمنطقة التي يديرها الأكراد، مما أسفر عن مقتل مدني ومتعاقد غير أميركي وإصابة عدد من المتعاقدين الأميركيين وأحد أفراد الخدمة الأميركيين.
وبعد أيام، سقط وابل من الصواريخ على قاعدة تستضيف قوات أميركية شمالي بغداد، مما أصاب متعاقدا واحدا على الأقل.
ويوم الاثنين، ضربت صواريخ المنطقة الخضراء في بغداد وهي منطقة تضم السفارة الأميركية وبعثات دبلوماسية أخرى.
الحرة