قُتل ثلاثة عناصر وجُرح آخرون، من عناصر الميليشيات المحلية في القنيطرة، إثر اشتباكات عنيفة دارت بين مجموعة تابعة لفرع “المخابرات 220” بقوات الأسد، وأهالي من بلدة رسم الخوالد في ريف القنيطرة.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” الإثنين 1 آذار، إنّ المدعو “حسن أبو هزاع” المقرب من ميليشيا “حزب الله”، حاول اقتحام بلدة رسم الخوالد بتكليف من رئيس فرع “سعسع 220″، بعد انتهاء المهلة المحددة، لأهالي البلدة بتسليم أربعة شبان من أبناء المنطقة.
وأسفر الاقتحام عن مقتل أربعة عناصر من مجموعة “أبو هزاع”، عرف منهم : ناصر هزاع محمد، محمد عمر الصالح، علي الساري، بحسب المصدر.
وأوضح المصدر، أنّ المطلوبين الأربعة، هم تجار أغنام وبقر في بلدة رسم الخوالد، طالبهم “أبو هزاع” بدفع مبلغ مالي قدره 30 مليون ليرة سورية بدون وجه حق، وبسبب رفضهم دفع المبلغ اقتحمت مجموعة أبو هزاع البلدة وحاولت الإمساك بهم.
وقال “تجمع أحرار حوران” إنّ مجموعة أبو هزاع تتحشد من جديد من خلال تجهيزها لمضادات ورشاشات وأسلحة متوسطة للهجوم على بلدة رسم الخوالد، بهدف تهجير شبان البلدة، وسط مخاوف بين السكان من تصاعد الاشتباكات مجددًا.
وحسب ناشطين، فإنّ نظام الأسد يعمل منذ مطلع 2021 على الترهيب باقتحام قرى وبلدات الجنوب السوري، بذريعة وجود عناصر “خارجين عن القانون” أو بحجة وجود عناصر من تنظيم “داعش”.
وكثيراً ما تندلع مواجهات بين فصائل “التسوية” وقوات الأسد في العديد من المناطق في درعا، بسبب الانتهاكات المتكررة من قبل مليشيات الأسد.