حذر مصدر إداري بالإدارة الذاتية في سد تشرين بريف حلب الشرقي من استمرار انخفاض منسوب المياه وأثره على الثروة الزراعية والسمكية وخدمات الكهرباء.
وقال المصدر لمراسل وطن إف إم، اليوم الأحد 7 آذار، إن مناطق شمال شرقي سوريا تواجه “مخاطر مائية جسيمة بسبب حبس المياه من الجانب التركي، حيث تتزايد خطورته على الجانب الزراعي والثروة السمكية وخدمات الكهرباء كما تتزايد نسبة سموم المصانع و الصرف الصحي بسبب تزايد معدل تركيزها مع انخفاض نسبة المياه”.
وأضاف المصدر أن حجم الانخفاض في منسوب مياه سد تشرين جنوب شرق منبج وسد الطبقة غربي الرقة تجاوز 4.2 متر مكعب على اعتبار أن المنسوب الأعظمي للسد 325 متر مكعب.
ولفت المصدر إلى أن ساعات التقنين الكهربائية من سد تشرين زادت عن 10 ساعات خلال الفترة القادمة بسبب تشغيل عنفتين فقط في سد تشرين بقوة 70 ميغا واط، في ظل مخاوف من تزايد ساعات التقنين إذا ما استمر الوضع هكذا.
ولم يصدر من الجانب التركي أي تعليق حتى الآن على الاتهامات المتكررة من قبل الإدارة الذاتية بشأن تقليل منسوب مياه الفرات القادمة من الأراضي التركية.