أرسلت خلايا تنظيم داعش تهديدات جديدة إلى المتعاملين مع قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور.
وقال مراسل وطن إف إم، إن خلايا داعش أرسلت اليوم السبت 13 آذار تهديدات إلى 27 شخصاً في بلدة جديد عكيدات شرقي دير الزور، بتهمة التعامل مع قوات الأسد وقسد، وتوعدت بتنفيذ اغتيالات ضد كل شخص لا يترك العمل معهما.
ولفت مراسلنا إلى أن من بين الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في القائمة مدير المواصلات بمجلس دير الزور المدني في الإدارة الذاتية، والذي تم تفجير عبوة ناسفة منذ ثلاثة أشهر أمام منزله.
كما ورد اسم “منديل العيد” وهو شرعي سابق في الجيش الحر ومن ثم “جبهة النصرة”، وعندما سيطر داعش على المنطقة تم سجنه لمدة 5 أشهر ومن ثم تم نفيه من المنطقة، وفي المرحلة الأخيرة عمل منديل مع قائد مجلس ديرالزور العسكري بقسد أبو خولة، حيث نصّبه إلى جانب منصبه العسكري كشيخ لعشيرة البكير بدير الزور.
وتشهد مناطق سيطرة قسد في ريف دير الزور في الفترة الأخيرة تصاعداً في وتيرة هجمات داعش.
ومساء الجمعة، 12 آذار قالت صفحة “عاصفة الجزيرة” التابعة لقسد على فيس بوك ، إن قوات قسد الخاصة “HAT” وبعد عمليات متابعة دقيقة لأعمال و تحركات “الخلايا الإرهابية” في ريف دير الزور، تمكنت من التوصل لمكان اجتماعاتهم.
وأضافت : ” داهمت قواتنا مكان الاجتماع في أحد المنازل ببلدة الصبحة واعتقلت تسعة من قادات و أمراء التنظيم، كانوا في الاجتماع، كما تمكنت قواتنا الخاصة من تحديد مكان والي دير الزور الأمني في قرية حجنة و داهمت مقره لتندلع اشتباكات دامت أكثر من ساعة و نصف، قُتل على إثرها الوالي مع مرافقيه كانوا يرتدون أحزمة ناسفة”.
وقال المصدر ذاته إن قوات قسد ضبطت العديد من الأسلحة والذخائر والمتفجرات والأحزمة الناسفة ومبالغ مادية كانت بحوزتهم.
يُشار إلى أن الاغتيالات في ريف دير الزور وبعض مناطق قسد بالرقة والحسكة تتكرر بالرغم من عشرات الحملات الأمنية التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية لملاحقة خلايا داعش، كما شاركت قوات من التحالف الدولي في بعض تلك الحملات.
