جددت قوات الأسد وروسيا استهداف الحراقات النفطية في مناطق ريف حلب الشرقي، مساء الأحد 14 آذار، مخلفة حرائق واسعة، قبل أن يتمكن الدفاع المدني من السيطرة عليها.
وقال مراسل وطن إف إم، إن مدنيين اثنين أصيبا بجروح، إثر قصف قوات الأسد وروسيا بصواريخ أرض ـ أرض تحمل قنابل عنقودية، قرية الحمران شرقي حلب بالتزامن مع قصف مماثل على قرية ترحين بالريف نفسه تسبّب حرائق كبيرة في بمصافي تكرير الوقود البدائية.
بدورها.. أخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري الحرائق التي خلفها قصف قوات الأسد وروسيا على منطقة الحراقات في قرية ترحين بريف حلب الشرقي، دون تسجيل إصابات.
وكانت قوات الأسد وروسيا استهدفت بقصف مماثل ذات المنطقتين في 5 آذار الجاري، ما أدى لسقوط 4 شهداء بينهم متطوع بالدفاع المدني السوري، وإصابة 42 شخصاً، فضلاً عن حرائق مادية كبيرة جراء الحرائق التي عمل الدفاع المدني لساعات طويلة حتى تمكن من إخمادها.
وبين الفينة والأخرى تستهدف قوات الأسد وروسيا حراقات النفط البدائية في مناطق الجيش الوطني السوري والقوات التركية بريف حلب.
وخلال الأيام الماضية ادعت روسيا أن الفصائل المعارضة قمعت مظاهرة تطالب بخروجها من مدينة الباب، وهو ما نفاه مراسلو وطن إف إم، كما نفاه الجيش الوطني والذي اعتبر ذلك نوعاً من الدعاية الروسية المعتادة.