أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن الشعب السوري عانى على مدار عقد كامل من “معاناة إنسانية لا يمكن تصورها”، وذلك في تصريحات لها بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة السورية.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد اليوم الإثنين 15 آذار، إن “الوقت حان لتحقيق الوحدة والتقدم في حل سياسي حقيقي لمنح الشعب السوري المستقبل الآمن والمستقر والأمل الذي يستحقه”، مضيفة: ” لا يمكن أن تكون الذكرى الحادية عشرة كالذكرى العاشرة”.
وتابعت ليندا توماس أن المتظاهرين السلميين في سوريا دافعوا عن أنفسهم وعن الديمقراطية منذ عشر سنوات، ورد نظام الأسد عليهم بالقناصة والدبابات وألقى البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية ومنع المساعدات الإنسانية ضمن حملة “التجويع والاستسلام”.
وأكدت اوماس أن نظام الأسد اعتقل عشرات الآلاف بشكل منهجي وقام بتعذيبهم.
وحلت اليوم الذكرى العاشرة لثورة الكرامة التي خرج من أجلها السوريون، مضحين بالغالي والنفس من أجل تحقيق مطالبهم، والتي رد عليها نظام الأسد وحلفاؤه بالحديد والنار، ليصل عدد الضحايا السوريين إلى نحو مليون وقرابة 10 ملايين ما بين نازح ولاجئ ومشرد.