تجددت عمليات الاغتيال في مخيم الهول الذي تشرف عليه الإدارة الذاتية في ريف الحسكة الشرقي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوى الأمن الداخلي في قسد، عثرت اليوم السبت 20 آذار على جثة لاجئة عراقية (18 عاماً)، مقتولةً بطلق ناري في الرأس والكتف بالقسم الأول من المخيم.
هذا ونُقلت الجثة إلى النقطة الطبية التابعة للهلال الأحمر الكردي في المخيم للكشف عنها، في حين تواصل قوى الأمن الداخلي تحرياتها وتحقيقاتها لمعرفة الجناة.
ونقل مراسل وطن إم عن مصدر أمني في مخيم الهول أن المخيم يشهد في الآونة الأخيرة تحولاً نوعياً في عمليات الاغتيال من الفرديَّة إلى الجماعية، مستهدفاً العراقيين بشكل أساسي.
ويضم مخيم الهول أكثر من 60 ألف لاجئ من جنسيات مختلفة بحسب مكتب اللاجئين في الادارة الذاتية شمال شرق سوريا، بينهم 31000 عراقي و20000 سوري، وأما الباقون فهم من جنسيات أجنبية مختلفة، وفق المصدر ذاته.
وخلال الفترة الماضية بدأت الإدارة الذاتية بالسماح للسوريين في المخيم بالخروج إلى مناطقهم بعد احتجازهم فيه سنوات طويلة.
كما تصاعدت عمليات الاغتيال بشكل ملحوظ، حيث أصبح لا يمر يوم وليلة دون وقوع عملية اغتيال في المخيم.