شنت قوات سوريا الديمقراطية حملة دهم على المعابر المائية في ريف دير الزور الشرقي، صباح اليوم الأحد 21 آذار.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات قسد شنت حملة على المعابر المائية في بلدة الشحيل شرقي دير الزور، وذلك للمرة الثالثة خلال 36 ساعة.
وأضاف مراسلنا أن قوات قسد فجرت خلال الحملة عدة عبارات نفطية بقواذف “آر بي جي”، وذلك بعدما عمد أصحابها على وضعها من جهة سيطرة قوات الأسد لمنع قسد من مصادرتها.
والجمعة 5 آذار، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات قسد داهمت معبر (الحوايج، الميادين) الواصل بين مناطق سيطرتها ومناطق قوات الأسد بريف دير الزور الشرقي، مشيراً إلى أنها أغلقت الطرق المؤدية إلى المعبر بسواتر ترابية.
وتنتشر عدة معابر على طول سرير نهر الفرات بين مناطق شرق وغرب دير الزور.
ويتم من خلال هذه المعابر تهريب أشخاص وبضائع ومحروقات، وتداهمها قسد بشكل متكرر.
يشار إلى أن قسد تزود نظام الأسد بالنفط بشكل رسمي عبر شركة “القاطرجي” المدرجة على لوائح العقوبات الأمريكية، بالرغم من سريان قانون قيصر، حيث تدخل مئات الشاحنات بشكل شبه يومي عبر المعابر البرية الواصلة بين مناطق سيطرة قوات الأسد وقسد بريفي الرقة وحلب.
