تتواصل عمليات زرع عبوات ناسفة من قبل مجهولين في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بهدف إحداث المزيد من التفجيرات.
وقال مراسل وطن إف إم، إن فرقة الهندسة التابعة للجيش الوطني السوري فجرت صباح اليوم الإثنين 22 آذار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في مدينة الباب شرقي حلب، حيث تم تفجيرها دون وقوع أي إصابات.
وأمس الأحد 21 آذار، أصيب مدنيان جراء انفجار سيارة مفخخة في ريف حلب الغربي، وقال مراسل وطن إف إم، إن السيارة المفخخة ركنها شخص مجهول قرب معبر الغزاوية في قرية دير سمعان غربي حلب، حيث انفجرت بالمنطقة وتسببت بسقوط مصابين في صفوف المدنيين.
وأضاف مراسلنا أن الانفجار أدى لأضرار مادية واسعة في المكان.
وتكرر الانفجارات في مناطق فصائل المعارضة شمالي سوريا.
والسبت 20 آذار، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلاً لقي حتفه جراء انفجار لغم في الأراضي الزراعية في منطقة الزيادية بمدينة عفرين شمال غربي حلب.
إلى ذلك.. قتل مدني وأصيب 6 آخرون جراء انفجار مجهول المصدر في شركة لشحن البضائع في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وفق ما أعلن الدفاع المدني السوري، مشيرا إلى أن فرقه أخمدت النيران التي سببها الانفجار.
يشار إلى أن مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري تعاني بشكل متكرر من تفجيرات سواء بواسطة عبوات ناسفة أو مفخخات، ويتهم الجيش الوطني عدة أطراف بالمسؤولية عنها، خاصة قوات سوريا الديمقراطية، بينما تنفي الأخيرة مسؤوليتها، في حين يطالب المدنيون بضرورة ضبط الوضع الأمني.
