استهدف انفجار عربة عسكرية تركية في ريف إدلب الجنوبي، اليوم الثلاثاء 23 آذار.
وقال مراسل وطن إف إم، إن لغماً أرضياً استهدف عربة تركية بالقرب من بلدة المسطومة جنوبي إدلب، ما تسبب بحدوث انفجار دون وقوع إصابات.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وتتكرر الهجمات ضد القوات التركية في مناطق عملها بأرياف إدلب.
والخميس 25 شباط، قال مراسل وطن إف إم، إن مسلحين مجهولين استهدفوا دورية تركيةً بقذيفة “آر بي جي” أثناء تمشيطها طريق سرمدا – إدلب بريف إدلب الشمالي، ما تسبب بإصابة جندي تركي.
والسبت 16 كانون الثاني الماضي، أصيب جندي تركي جراء تعرضه لرصاصة قناصة في بلدة باتبو بريف إدلب الشمالي، وقال مراسل وطن إف إم، إن مجهولين استهدفوا قاعدة عسكرية للقوات التركية في البلدة برصاص القناصات، مشيرا إلى أن إصابة الجندي التركي خفيفة.
وحينها أعلن فصيل يطلق على نفسه اسم “سرية أنصار أبو بكر” مسؤوليته عن العملية، وقال إنه أصاب 3 جنود أتراك.
ولا تُعرف تبعية هذا الفصيل كما إنه لا يحتفظ بوجود على الأرض، وكان قد أعلن في آب الماضي مسؤوليته عن الهجوم على القاعدة التركية في بلدة سلة الزهور في جسر الشغور غربي إدلب.
وسبق أن تعرضت الدوريات المشتركة بين القوات التركية والروسية على الطريق الدولي m4 في ريف إدلب لهجمات من قبل مجهولين، ما تسبب بتوقف تسيير الدوريات منذ أكثر من 4 أشهر، وسط مخاوف من انطلاق عملية عسكرية جديدة لقوات الأسد وروسيا بذريعة عدم تسييرها.
