أخبار سوريةإدلبحلبقسم الأخبار

بيان لمجموعة من الضباط بفصائل المعارضة: نرفض فتح أي معبر مع قوات الأسد

أعلن عدد من الضباط في فصائل المعارضة رفضهم فتح أي معبر مع قوات الأسد، وذلك في تعليق منهم على إعلان القوات الروسية الاتفاق مع الجانب التركي لفتح 3 معابر في ريفي إدلب وحلب.

 

وأصدر عدد من الضباط من بينهم الناطق باسم الجيش الوطني السوري الرائد يوسف حمود، والنقيب ناجي مصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير بياناً عبروا فيه عن رفضهم فتح أي معبر مع قوات الأسد.

 

وحصلت وطن إف إم على نسخة من البيان وجاء فيه: ” لانقبل تحت أي غطاء أن نكون سببًا في إنعاش من يقتل أطفالنا وإعطائه الترياق لكي يستمر في قتلنا، وإذا كنا نقبل بذلك فهي خيانة دماء شهدائنا وعذابات معتقلينا الذين ضحوا بحياتهم وحريتهم لإسقاط هذا النظام المجرم وتحقيق دولة الكرامة والعدالة”.

وأمس الأربعاء 24 آذار،  أعلنت وزارة الدفاع الروسية توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح 3 معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال سوريا.

 

وقال نائب مدير مركز حميميم التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء ألكسندر كاربوف، خلال مؤتمر صحفي عقده إنه “بهدف رفع حالة العزل وعمليا إزالة الحصار الداخلي للمدنيين، تم اتخاذ قرار لفتح معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب”.

 

وزعم كاربوف أن “هذا الإجراء يمثل عرضًا مباشرًا لالتزامنا بالتسوية السلمية للأزمة السورية على المجتمعين المحلي والدولي”.

 

وأوضح نائب مدير مركز حميميم أن هذه الخطوة ستسهم “في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية”.

 

ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من قبل تركيا بخصوص المعابر التي تحدثت عنها روسيا.

وفي كل فترة تدعي روسيا فتح معابر مع مناطق سيطرة فصائل المعارضة “لخروج المدنيين” من إدلب وريف حلب نحو مناطق قوات الأسد، لكنها تفشل بذلك جراء الرفض الشعبي في الخروج إلى مناطق قوات الأسد.

 

وتعاني مناطق قوات الأسد من وضع اقتصادي سيء للغاية جراء انهيار سعر صرف الليرة السورية ووصوله إلى ما يقارب 4200 مقابل الدولار الواحد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى