سيرت القوات التركية دورية منفردة في شمال غربي سوريا، رغم استمرار قوات الأسد بالتصعيد في المنطقة.
وقال مراسل وطن إف إم، إن القوات التركية سيرت اليوم الثلاثاء 30 آذار دورية منفردة انطلاقاً من قرية ترنبة بريف إدلب الشرقي، وصولاً إلى مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وأضاف مراسلنا أن القوات التركية انتشرت على الطريق الدولي M4 قبل ساعات من تسيير الدورية، وذلك بهدف تأمينها.
إلى ذلك.. قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ الجهة الجنوبية لجبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي، ومحاور قرية سان شرقي إدلب، إضافة إلى قرية تقاد بريف حلب الغربي، وكذلك قريتي الزقوم وقليدين بريف حماة الشمالي الغربي.
ولم تشارك القوات الروسية مع نظيرتها التركية بالدوريات على الطريق الدولي M4 منذ أشهر، بسبب التوترات الأمنية والهجمات التي يشنها مسلحون مجهولون.
ويستمر تصعيد قوات الأسد وروسيا في شمال غربي سوريا رغم استدعاء وزارة الخارجية التركية السفير الروسي لدى أنقرة ألكسي يرهوف، بخصوص الهجمات الأخيرة في سوريا.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية الثلاثاء 23 آذار عن مصادر دبلوماسية أن المباحثات التي جرت في الخارجية مع يرهوف، الإثنين الماضي، ركزت على الهجمات في سوريا.
ولفتت إلى أن الخارجية نقلت للسفير الروسي “مخاوف وقلق” تركيا إزاء تلك الهجمات.
وأوضحت المصادر أن اللقاء بحث أيضًا الهجوم على المستشفى في بلدة الأتارب بريف محافظة حلب الغربي، والذي أسفر عن سقوط 7 شهداء مدنيين.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.
