أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة الأسد أنه سيتم اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 6 نيسان بدء تطبيق الآلية الجديدة لبيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل النصية القصيرة من خلال إرسال رسالة تتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها مع مدة صلاحية الرسالة.
وأوضحت الوزارة في بيان أنه سيتم ربط البطاقة الإلكترونية بشكل تلقائي بآخر محطة تم التعبئة منها بالمخصصات الحالية نفسها ويمكن تغيير محطة الوقود التي سيتم التعبئة منها قبل أول عملية شراء على نظام الرسائل من خلال منصات “تطبيق وين” و”قناة التلغرام” وموقع مركز الخدمة الذاتية، مضيفة أن “بإمكان المواطن تغيير المحطة قبل أول عملية شراء في حين يصبح تغيير محطة الوقود مقيداً بعدد مرات محددة بعد إتمام أول عملية شراء”.
وأشارت إلى أنه سيتم ترتيب البطاقات الإلكترونية على محطة الوقود تبعاً لأقدمية عمليات التعبئة وفي حال انتهاء فترة صلاحية الرسالة يمكن للمواطن إرسال طلب بإعادة تعبئة المادة إضافة إلى إمكانية الاستفادة من خدمة السفر ضمن المحطات التي يوجد فيها مخصصات لهذه الخدمة لمرة واحدة “ذهاباً وإيابا”ً.
ودعت الوزارة إلى ضرورة التأكد من رقم الموبايل الخاص بالبطاقة الإلكترونية لضمان استلام الرسالة النصية القصيرة.
يأتي هذا الإجراء في وقت تشهد فيه مناطق سيطرة قوات الأسد أزمة خانقة على الوقود، وشللاً شبه كامل بوسائل النقل، خاصة في دمشق وحلب.
وفي كل مرة يطرح نظام الأسد آلية جديدة للتعامل مع أزمة الوقود، مثل التعبئة بواسطة البطاقة الذكية أو عبر المندوبين، أو من خلال الشراء الحر بثمن أغلى من المدعوم، وكل تلك الإجراءات باءت بالفشل بسبب عدم وجود الكميات الكافية من الوقود في ظل استجرار الكمية الأكبر من التي تصل لمناطق قوات الأسد إلى المؤسسات التابعة للنظام سواء العسكرية أو الإدارية.