أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

ضد عناصر “التسوية” المنضمين لقوات الأسد.. عمليات اغتيال جديدة في الجنوب السوري

تجددت الاغتيالات في مناطق الجنوب السوري ضمن مشهد التوتر المستمر منذ توقيع اتفاق التسوية في تموز 2018.

 

وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن “سامي عدنان عمر” قُتل في منطقة مخيم درعا بعد ساعة واحدة من اختطافه لجهة مجهولة بعد منتصف ليل الأربعاء 14 نيسان. 

 

وأضاف المصدر نفسه أن جثة “سامي عمر” يظهر عليها آثار لضربة بأداة حادة في منطقة الرأس، إضافة إلى إصابته بعيارات نارية من مسافة قريبة، مشيراً أنه يتبع لـ “الفرقة الرابعة” عقب إجراء التسوية.

 

وتبع هذه العملية محاولة اغتيال كل من “فادي الرزوق” و”نضال شحادات” في مدينة الصنمين شمالي درعا، وذلك عن طريق استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، حيث أصيبا بجروح بالغة نُقِلا على إثرها إلى المستشفى. 

 

وأوضح “تجمع أحرار حوران” أن المصابان يعملان لصالح اللجان المحلية التابعة لفرع  “الأمن العسكري” بقوات الأسد، وذلك عقب إجرائهم لعملية التسوية”.

 

ومؤخراً، تصاعدت وتيرة عمليات الاغتيال في الجنوب السوري 

 

والجمعة 9 نيسان، قال موقع “تجمع أحرار حوران” إن 3 من ضباط قوات الأسد قُتلوا وهم من مرتبات فرع “الأمن السياسي” إثر استهدافهم بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، على طريق بلدة غباغب بريف درعا الشمالي.

 

والضباط هم ( الملازم أسامة الخالد / من قرية الأعور بريف حمص، والملازم رامي علي جاموس / من قرية تلحوش التابعة لتلكلخ  بريف حمص، والملازم علي غسان بركات / من قرية حديدة بريف حمص).

 

وتشهد درعا عمليات اغتيال بحق عناصر من قوات الأسد وكذلك من عناصر فصائل المعارضة الذين أجروا اتفاق تسوية مع نظام الأسد في عام 2018.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى