أخبار سوريةدير الزورقسم الأخبار

قوات الأسد تكثف القصف المدفعي على قرى جبل الزاوية بريف إدلب

كثفت قوات الأسد من القصف المدفعي صباح اليوم الثلاثاء 6 تموز على قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. 

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدات وقرى الفطيرة وكنصفرة وحميمات والموزرة وفليفل وسفوهن في جبل الزاوية. 

 

يأتي ذلك ضمن مسلسل الخروقات اليومي ضد إدلب.

 

وأمس الإثنين 5 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرى المنصورة والقاهرة والعنكاوي في سهل الغاب شمال غربي حماة، إضافة لقريتي بينين والفطيرة في ريف إدلب الجنوبي.

 

إلى ذلك.. استهدفت فصائل المعارضة بالصواريخ مواقع قوات الأسد في قرى جورين والبحصة وفورو في سهل الغاب بريف حماة.

 

والسبت 3 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد ارتكبت مجزرة في بلدة ابلين في ريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها 5 مدنيين من عائلة واحدة وهم رجل وزوجته وأطفاله، وذلك جراء قصف مدفعي على منزلهم.

 

كما سقط شهيدان طفلان في بلدة بليون وطفل آخر استشهد في بلدة مشون إثر قصف مدفعي مكثف على الأحياء السكنية في المنطقة.  

 

وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء 30 حزيران، أنه تم الاتفاق مع تركيا على تأسيس “منطقة خالية من الوجود العسكري في إدلب”.

 

ولم يدلِ لافروف بمزيد من التوضيحات بشأن المنطقة التي تحدث عنها في إدلب، وآلية إخلائها وعملها والهدف من ذلك. 

 

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده ستواصل العمل مع روسيا لاستمرار “الهدوء” في سوريا.

 

وقال جاويش أوغلو “سنواصل العمل مع روسيا لاستمرار الهدوء في الميدان من أجل العملية السياسية بسوريا”.

 

وأوضح أنهما بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بالإضافة إلى القضايا الإقليمية ولا سيما التطورات في سوريا وليبيا، وتابع: “هدفنا يتمثل بضمان الاستقرار والسلام في كل هذه البلدان”.

 

وتوصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق في موسكو يوم 5 آذار 2020 لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وظل الاتفاق صامداً منذ الوقت رغم الخروقات اليومية لقوات الأسد، ولكن منذ نحو شهر ازداد تصعيد النظام وروسيا في إدلب وريف حلب بشكل كبير، ما أثار احتمالات اقتراب انهياره بشكل كامل.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى