جددت قوات الأسد والطائرات الروسية القصف على مناطق شمال غربي سوريا، صباح اليوم السبت 10 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بالصواريخ الفراغية تلال كبينة شمالي اللاذقية، وكذلك قرية جوزف جنوبي إدلب.
إلى ذلك.. قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة وبشكل مكثف محور “التفاحية” في ريف اللاذقية الشمالي، كما طال القصف قرى الفطيرة وبينين وسفوهن في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
والجمعة 9 تموز، شنت الطائرات الحربية الروسية ضربات جوية على حرش جوزف في ريف إدلب الجنوبي، إضافة لتلال كبينة شمالي اللاذقية.
والخميس 8 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بصاروخ موجه الطريق الواصل بين قريتي القرقور وفريكة في سهل الغاب، ما أدى لإصابة راعي غنم بجروح طفيفة.
وكانت قوات الأسد صعدت مؤخراً من وتيرة القصف على سهل الغاب، وكذلك على جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
إلى ذلك.. قال الدفاع المدني السوري إن عدد الضحايا الذين سقطوا بقصف قوات الأسد وروسيا خلال شهر تموز الحالي وصل إلى 9 مدنيين، فيما بلغ عدد الضحايا في شهر حزيران الماضي 46 شخصاً.
ولفت الدفاع المدني إلى أن ملايين السوريين بخطر في حال استمرار القصف والتهجير، وذلك في وقت تسعى فيه روسيا لاستخدام سلاح الحصار والتجويع بمحاولة منع تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء 30 حزيران، أنه تم الاتفاق مع تركيا على تأسيس “منطقة خالية من الوجود العسكري في إدلب”.
ولم يدلِ لافروف بمزيد من التوضيحات بشأن المنطقة التي تحدث عنها في إدلب، وآلية إخلائها وعملها والهدف من ذلك.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده ستواصل العمل مع روسيا لاستمرار “الهدوء” في سوريا.
وقال جاويش أوغلو “سنواصل العمل مع روسيا لاستمرار الهدوء في الميدان من أجل العملية السياسية بسوريا”.
وأوضح أنهما بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بالإضافة إلى القضايا الإقليمية ولا سيما التطورات في سوريا وليبيا، وتابع: “هدفنا يتمثل بضمان الاستقرار والسلام في كل هذه البلدان”.
وتوصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق في موسكو يوم 5 آذار 2020 لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وظل الاتفاق صامداً منذ الوقت رغم الخروقات اليومية لقوات الأسد، ولكن منذ نحو شهر ازداد تصعيد النظام وروسيا في إدلب وريف حلب بشكل كبير، ما أثار احتمالات اقتراب انهياره بشكل كامل.