استشهد مدني وأصيب آخرون جراء تصعيد قوات الأسد على المناطق المدنية في ريف إدلب، صباح اليوم الأحد 11 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الضحايا سقطوا جراء قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، كما أصيب مدنيان بقصف مماثل على بلدة مرعيان جنوبي إدلب.
إلى ذلك.. استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة قرية الدقماق في سهل الغاب شمال غربي حماة.
والسبت 10 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بالصواريخ الفراغية تلال كبينة شمالي اللاذقية، وكذلك قرية جوزف جنوبي إدلب.
إلى ذلك.. قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة وبشكل مكثف محور “التفاحية” في ريف اللاذقية الشمالي، كما طال القصف قرى الفطيرة وبينين وسفوهن في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وكانت قوات الأسد صعدت مؤخراً من وتيرة القصف على سهل الغاب، وكذلك على جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
والجمعة 9 تموز، شنت الطائرات الحربية الروسية ضربات جوية على حرش جوزف في ريف إدلب الجنوبي، إضافة لتلال كبينة شمالي اللاذقية.
والخميس 8 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بصاروخ موجه الطريق الواصل بين قريتي القرقور وفريكة في سهل الغاب، ما أدى لإصابة راعي غنم بجروح طفيفة.
إلى ذلك.. قال الدفاع المدني السوري إن عدد الضحايا الذين سقطوا بقصف قوات الأسد وروسيا خلال شهر تموز الحالي وصل إلى 9 مدنيين، فيما بلغ عدد الضحايا في شهر حزيران الماضي 46 شخصاً.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.