شنت المليشيات الإيرانية هجوماً جديداً على قاعدة لقوات التحالف الدولي في ريف دير الزور، فيما أكدت الولايات المتحدة عدم وقوع أي إصابات جراء القصف.
وذكرت وسائل إعلام مقربة من مليشيا “الحشد الشعبي العراقي” أن عناصره شنوا اليوم الأحد 11 تموز، هجوماً بقذائف الهاون على قاعدة كونيكو للغاز التي تتمركز فيها قوات التحالف شرق الفرات بريف دير الزور الشرقي.
إلى ذلك.. نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن نيراناً غير مباشرة استهدفت القوات الأميركية في شرق سوريا من دون وقوع إصابات بحسب التقارير الأولية.
من جانبها، قالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن انفجارات هزت معمل الغاز كونيكو بريف دير الزور، والذي تتخذه القوات الأميركية قاعدة عسكرية لها.
والأربعاء 7 تموز، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أنها تصدت لهجمات بطائرات مسيرة ضد حقل العمر النفطي الذي تتخذه قوات التحالف الدولي قاعدة لها شرقي دير الزور.
وقال مدير المركز الإعلامي في قسد فرهاد شامي،: “تعاملت قواتنا المتقدمة لمحاربة داعش وقوات التحالف الدولي في منطقة حقل العمر في دير الزور مع هجمات معادية بواسطة طائرات مسيرة”، موضحًا أن “التقارير الأولية تؤكد إفشال الهجمات وعدم وجود أضرار”.
وكان مراسل وطن إف إم أكد أن طائرة مسيرة يرجح أنها تتبع للمليشيات الإيرانية حلقت قرب حقل العمر النفطي.، مشيراً إلى أن قوات التحالف الدولي وقسد استنفرت في المنطقة.
والإثنين 28 حزيران، قال المتحدث باسم عملية “العزم الصلب” التابعة للتحالف الدولي لمحاربة “داعش”، واين ماروتو، إن القوات الأميركية في سوريا تعرضت، “لهجمات بصواريخ متعددة”.
وأضاف ماروتو عبر تويتر أن الهجمات “لم توقع إصابات فيما يتم تقييم الأضرار” وأن قوات التحالف الدولي لمحاربة “داعش” ستقدم مزيدا من المعلومات فور توفرها.
وأضاف في تغريدة لاحقة بأن القوات الأميركية أثناء الهجوم “تصرفت دفاعا عن النفس بإطلاق نيران مضادة للمدفعية على مواقع إطلاق الصواريخ”.
وكان الهجوم وقع بواسطة عدد من القذائف الصاروخية من مواقع المليشيات الإيرانية في غرب الفرات بريف دير الزور الشرقي، نحو قاعدة حقل العمر شرقي دير الزور شرق الفرات.