أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

بينهم سائق لدى وزير حكومة الأسد الأسبق.. مقتل 5 أشخاص في استمرار مسلسل الاغتيالات بدرعا

عثر الأهالي على جثث 4 أشخاص بعد يوم واحد من اختطافهم، فيما قتل شخص آخر بالرصاص أثناء عودته من دمشق

عثر أهالي ريف درعا صباح اليوم الإثنين 12 تموز، على أربعة جثث على طريق “الحراك – ناحتة” شرقي درعا، تعود لأشخاص اخُتطفوا من قبل مجهولين، مساء أمس الأحد، بحسب “تجمع أحرار حوران”.

 

وذكر المصدر أن الأشخاص من بلدة المسيفرة وهم : “عبدالرحمن جمعة العلي، محمد أمجد الأحمد، نور محمد الأحمد، وعماد الزعبي”، مشيراً إلى ظهور آثار تعذيب شديدة على الجثث، ليتم نقلهم على الفور إلى مشفى إزرع الوطني. 

 

وعمل الأشخاص الأربعة ضمن “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد بعد إجرائهم التسوية، وجميعهم من المدنيين قبيل سيطرة النظام على المحافظة، وفق ذات المصدر.

 

وتزعم “عبدالرحمن جمعة العلي” (أبو عامر) مجموعة محلية لـ “الفرقة الرابعة” في المسيفرة، حيث سبق وأن شاركت مجموعته في عمليات الاقتحام ضد معارضين للنظام في عدد من بلدات درعا، كما يتهم بتجنيده العشرات من أبناء المنطقة لصالح “الفرقة الرابعة”، بحسب المصدر.

 

إلى ذلك.. قال “تجمع أحرار حوران” إن المدعو “صدام أحمد اسماعيل الحلقي”، الملقب بـ”صدام الصبحية” قتل صباح اليوم الإثنين برصاص مجهولين بين مدينتي جاسم وانخل شمالي درعا، وذلك أثناء عودته من العاصمة دمشق.

 

وعمل الحلقي سائقاً لدى رئيس وزراء نظام الأسد الأسبق “وائل الحلقي”، في حين عُرف بتعاونه الوثيق مع الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد بدرعا من بينها “الأمن العسكري”.

 

وسبق أن تعرّض الحلقي لمحاولتي اغتيال في مدينة جاسم، كان آخرها في 19 أيلول 2020 أدت حينها لإصابته بجروح.

 

ورغم مضي 3 سنوات على ما يسمى اتفاق “التسوية” إلا أن درعا وريفها لا تزال تعاني من انفلات الأمني وتفشٍ لخلايا قوات الأسد وإيران، حيث تعمل على اغتيال المعارضين للنظام والوجود الإيراني في الجنوب السوري، ما يدفع بعناصر “التسوية” وغيرهم إلى الانتقام وتصفية خلايا الأسد وإيران.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى