شنت استخبارات الأسد، حملة أمنية نشرت خلالها العديد من الحواجز المؤقتة في مدينة التل بريف دمشق، بحثاً عن مطلوبين لأداء الخدمة العسكرية في صفوف قوات الأسد، وفق ما ذكر موقع “صوت العاصمة”.
وقال المصدر إن دوريات مشتركة بين “الأمن السياسي” و”الأمن الجنائي”، أقامت عدّة حواجز مؤقتة في أحياء مختلفة من المدينة، وسط استنفار أمني للحواجز المتمركزة على أطرافها، وذلك في يوم السبت 10 تموز الجاري.
وأضاف المصدر أن الدوريات أخضعت جميع الشبان لعملية الفيش الأمني، بعد التحقق من أوراقهم الثبوتية ووثائق التأجيل العسكري.
وأشار إلى أن الدوريات أوقفت شابين من أبناء المدينة أثناء مرورهما عبر حاجز مؤقت أقيم بالقرب من موقف “البيرقدار” وسط المدينة، بتهمة التخلف عن الالتحاق في صفوف قوات الأسد لأداء خدمتهما العسكرية الإلزامية.
وأوضح المصدر أن الدوريات سحبت حواجزها المؤقتة من المدينة بعد أكثر من ثلاث ساعات على انتشارها، موضحاً أنها سلّمت الشابين للشرطة العسكرية.
وكان موقع “ًوت العاصمة” قال إنه وثّق اقتياد ما لا يقل عن 155 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً خلال النصف الأول من العام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.
كما تعاني مناطق “التسوية” في دمشق وريفها من انتهاكات لقوات الأسد ومليشياته، وشن عمليات اعتقال بذرائع متعددة.