استهدف مجهولون نقطتين تابعتين لقوات الأسد في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، بقنبلتين يدويتين، وفق ما ذكر موقع “صوت العاصمة”.
وقال المصدر إن ملثمين كانوا يستقلون دراجة نارية، ألقوا قنبلة يدوية على مدخل قسم شرطة كناكر التابعة للنظام في الشارع العام، وثانية ألقاها آخرون في الوقت ذاته، على حاجز “القوس” المتمركز عند مدخل البلدة الغربي، وذلك في يوم الأحد 11 تموز.
وأضاف المصدر أن انفجار القنبلتين خلّف أضراراً مادية فقط في محيط المخفر، دون تسجيل أي إصابة في صفوف العناصر، مشيراً إلى أن الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط البلدة، فرضت حالة استنفار أمني استمر حتى ساعات الصباح.
وبحسب المصدر فإن أعضاء “لجنة المصالحة” في كناكر “غسان الحوري” و”عصام زينة” أجروا جولة إلى محيط قسم الشرطة لمعاينة آثار انفجار القنبلة، قبل توجههما إلى الفرع 220 التابع لـ “الأمن العسكري”، والمعروف باسم “فرع سعسع” لحضور اجتماع دعا إليه رئيس الفرع للبحث في حادثة الاستهداف.
وكان مسلحون مجهولون استهدفوا أواخر آذار الفائت، حاجز “الشطوح” المتمركز عند المدخل الشرقي لبلدة كناكر، بعبوة ناسفة زُرِعت في محيطه، أسفر انفجارها عن إصابة أحد عناصر “الأمن العسكري” المتمركزين على الحاجز.
وخلال العام الماضي وثَّق “صوت العاصمة” استهداف 32 هدفاً بين نقاط عسكرية وحواجز تابعة لقوات الأسد وقياديين في صفوف الميليشيات المحلية، إلى جانب استهداف أبرز عملاء النظام في العاصمة دمشق ومحيطها.