قتل شخص برصاص مسلحين مجهولين في ريف درعا الشمالي، صباح اليوم الثلاثاء 13 تموز.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الشاب “محمد رشيد اخشيد” قُتِل إثر تعرضه لعملية اغتيال بالرصاص، نفذها مجهولون يستقلون دراجة نارية في الحي الغربي من مدينة جاسم شمالي درعا.
وينحدر “اخشيد” من بلدة الناصرية بريف درعا الغربي، وكان يعمل حارساً لإحدى المدارس الخاصة في المنطقة.
وأمس الإثنين 12 تموز، عثر أهالي ريف درعا على أربعة جثث على طريق “الحراك – ناحتة” شرقي درعا، تعود لأشخاص اخُتطفوا من قبل مجهولين، مساء الأحد، بحسب “تجمع أحرار حوران”.
وذكر المصدر أن الأشخاص من بلدة المسيفرة وهم : “عبدالرحمن جمعة العلي، محمد أمجد الأحمد، نور محمد الأحمد، وعماد الزعبي”، مشيراً إلى ظهور آثار تعذيب شديدة على الجثث، ليتم نقلهم على الفور إلى مشفى إزرع الوطني.
وعمل الأشخاص الأربعة ضمن “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد بعد إجرائهم التسوية، وجميعهم من المدنيين قبيل سيطرة النظام على المحافظة، وفق ذات المصدر.
وتزعم “عبدالرحمن جمعة العلي” (أبو عامر) مجموعة محلية لـ “الفرقة الرابعة” في المسيفرة، حيث سبق وأن شاركت مجموعته في عمليات الاقتحام ضد معارضين للنظام في عدد من بلدات درعا، كما يتهم بتجنيده العشرات من أبناء المنطقة لصالح “الفرقة الرابعة”، بحسب المصدر.
إلى ذلك.. قال “تجمع أحرار حوران” إن المدعو “صدام أحمد اسماعيل الحلقي”، الملقب بـ”صدام الصبحية” قتل صباح اليوم الإثنين برصاص مجهولين بين مدينتي جاسم وانخل شمالي درعا، وذلك أثناء عودته من العاصمة دمشق.
وعمل الحلقي سائقاً لدى رئيس وزراء نظام الأسد الأسبق “وائل الحلقي”، في حين عُرف بتعاونه الوثيق مع الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد بدرعا من بينها “الأمن العسكري”.
ورغم مضي 3 سنوات على ما يسمى اتفاق “التسوية” إلا أن درعا وريفها لا تزال تعاني من انفلات الأمني وتفشٍ لخلايا قوات الأسد وإيران، حيث تعمل على اغتيال المعارضين للنظام والوجود الإيراني في الجنوب السوري، ما يدفع بعناصر “التسوية” وغيرهم إلى الانتقام وتصفية خلايا الأسد وإيران.