سقط ضحايا مدنيون في تجديد قوات الأسد القصف المدفعي المكثف على مناطق عدة في إدلب، صباح اليوم الخميس 15 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد ارتكبت مجزرة بقصف مدفعي طال مسبح المنار العائلي على طريق الفوعة – إدلب بريف إدلب الشمالي الشرقي، مشيراً إلى أن حصيلة ضحايا المجزرة 5 مدنيين بينهم طفل.
وأوضح مراسلنا أن القصف استهداف عمالاً يعملون بتكسير الحجارة قرب المسبح.
وأضاف مراسلنا أن 3 شهداء آخرين سقطوا بينهم طفل وأصيب عدد من المدنيين بقصف لقوات الأسد على بلدة ابلين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، كما طال قصف مماثل بلدة الجينة غربي حلب دون وقوع إصابات.
وكانت قوات الأسد صعدت مؤخراً من وتيرة القصف على سهل الغاب، وكذلك على جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
والأحد 11 تموز، استشهد مدني وأصيب آخرون جراء قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، كما أصيب مدنيان بقصف مماثل على بلدة مرعيان جنوبي إدلب.
والسبت 10 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بالصواريخ الفراغية تلال كبينة شمالي اللاذقية، وكذلك قرية جوزف جنوبي إدلب.
والجمعة 9 تموز، شنت الطائرات الحربية الروسية ضربات جوية على حرش جوزف في ريف إدلب الجنوبي، إضافة لتلال كبينة شمالي اللاذقية.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.