قُتِل صائغ ذهب بعملية سطو مسلح تعرض لها مع عائلته في ريف درعا الشرقي، اليوم الخميس 15 تموز.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن “محمد سعد الدين الدراوشة” قتل مع طفله “زين” (10 أعوام)، كما أصيب ابن شقيقه (15 عاماً) بجروح خطيرة إثر استهدافهم بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، وذلك بعد اعتراض سيارتهم بالقرب من ساحة بلدة الغارية الشرقية شرقي درعا.
ويعمل الدراوشة في تجارة الذهب، حيث تعرّض لعملية سطو مسلح من قبل سبعة مسلّحين ملثمين بعد أن أوقفوا سيارته وسرقوا نحو 2 كيلو غرام من الذهب، ثم سرقوا سيارته من نوع “كيا” ولاذو بالفرار نحو بلدة الصّورة شرقي درعا، بحسب ذات المصدر.
إلى ذلك.. حاول مسلحون مجهولون اغتيال شخص يُدعى “إسماعيل القداح” نتيجة استهداف سيارته بعبوة ناسفة زُرعت على طريق أوتوستراد “دمشق – درعا” بالقرب من قصر “البطل” في بلدة صيدا شرقي درعا، لكنه نجا من محاولة الاغتيال.
والقداح، من بلدة أم المياذن، عمل في السابق قائداً عسكرياً في لواء “شهداء الحرية” التابع لفصائل المعارضة، وبعد “التسوية” انضوى في صفوف “اللواء الثامن” التابع لـ “الفيلق الخامس” المدعوم من قبل روسيا، ويقود مجموعة محلية تابعة للواء في أم المياذن بحسب “تجمع أحرار حوران”.
ولا تكاد تتوقف حالة الانفلات الأمني وعمليات السطو المسلح في محافظة درعا منذ سيطرة قوات الأسد عليها عام 2018 بعد اتفاق “تسوية” أشرفت عليه روسيا.
