أخبار سوريةإدلبقسم الأخبار

6 شهداء بينهم متطوع من الدفاع المدني بقصف “مزدوج” لقوات الأسد على إدلب

ارتفعت حصيلة ضحايا قصف قوات الأسد اليوم السبت 17 تموز، على قرية سرجة بريف إدلب الجنوبي، إلى 6 شهداء مدنيين. 

 

 وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة سرجة جنوبي إدلب ما أدى لسقوط منزل على رؤوس قاطنيه واستشهاد امرأة و3 أطفال ورجل وسقوط عدد من المصابين، لتقوم قوات الأسد باتباع أسلوب القصف المزوج واستهداف المنطقة مرة أخرى ما أدى لاستشهاد متطوع من الدفاع المدني. 

 

وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد استهدفت كذلك بالمدفعية الثقيلة بلدات البارة وبليون وكنصفرة والرويحة بريف إدلب الجنوبي.

وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد استهدفت كذلك بالمدفعية الثقيلة بلدات البارة وبليون وكنصفرة والرويحة بريف إدلب الجنوبي.

 

والجمعة 16 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت كفرية كفرعويد جنوبي إدلب، ما أدى لاحتراق سيارة يملكها أحد المدنيين في القرية إضافة لأضرار مادية أخرى. 

 

والخميس 15 تموز،  قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد ارتكبت مجزرة بقصف مدفعي طال مسبح المنار العائلي على طريق الفوعة – إدلب بريف إدلب الشمالي الشرقي، مشيراً إلى أن حصيلة ضحايا المجزرة 5 مدنيين بينهم طفل. 

 

وأضاف مراسلنا أن 3 شهداء آخرين سقطوا بينهم طفل وأصيب عدد من المدنيين بقصف لقوات الأسد على بلدة ابلين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، كما طال قصف مماثل بلدة الجينة غربي حلب دون وقوع إصابات.  

 

وكانت قوات الأسد صعدت مؤخراً من وتيرة القصف على سهل الغاب، وكذلك على جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

 

والأحد 11 تموز، استشهد مدني وأصيب آخرون جراء قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، كما أصيب مدنيان بقصف مماثل على بلدة مرعيان جنوبي إدلب.

 

وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى