أخبار سوريةإدلبسورياسياسةقسم الأخبار

واشنطن تجدد دعواتها للعمل باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب وتعبر عن “حزنها” لوقوع ضحايا

وتقول إن "بعض الذين قُتِلوا وجرحوا كانوا من العاملين في المجال الإنساني الذين تعرقل أعمال النظام السوري قدرتهم على تقديم مساعدات لإنقاذ الأرواح"

جددت الولايات المتحدة دعوتها إلى “احترام” وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وذلك في ظل التصعيد المتكرر لقوات الأسد. 

 

وقالت السفارة الأمريكية بدمشق على حسابها الرسمي في فيس بوك اليوم الإثنين 18 تموز، :” تحزننا التقارير الواردة من إدلب امس عن وفاة المزيد من المدنيين، بينهم العديد من الأطفال”.

 

وأضافت السفارة الأمريكية: ” بعض الذين قتلوا وجرحوا كانوا من العاملين في المجال الإنساني، الذين تعرقل أعمال النظام السوري قدرتهم على تقديم مساعدات لإنقاذ الأرواح. يجب احترام وقف إطلاق النار”.

 

وسبق أن أطلقت الولايات المتحدة دعوات مماثلة لكن بدون جدوى، بسبب عدم وجود ضغوط حقيقية على الأسد وداعميه.

 

وأمس الأحد 18 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلاً استشهد وأصيب آخرون بقصف لقوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على أطراف مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.

 

جاء ذلك بعد ساعات من استشهاد 7 مدنيين وإصابة 9 آخرين معظمهم أطفال ونساء بمجزرة ارتكبتها قوات الأسد جراء قصفها بقذائف مدفعية موجهة بالليزر الأحياء السكنية في بلدة إحسم بريف إدلب الجنوبي، كما أصيبت طفلتان بقصف مماثل على بلدة بليون بالريف نفسه.

 

وصباح السبت أيضا، استشهد 6 مدنيين وأصيب آخرون جراء قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة سرجة جنوبي إدلب.

 

وكانت قوات الأسد صعدت مؤخراً من وتيرة القصف على سهل الغاب، وكذلك على جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

 

وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى