جددت الطائرات الإسرائيلية هجماتها على مواقع لمليشيا حزب الله اللبناني وقوات الأسد بعد نحو 3 أيام من هجوم شنته على مواقعهم في ريف حلب.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن “إسرائيل” نفذت بعد منتصف ليل الخميس 22 تموز، “عدواناً جوياً من شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص”، زاعمة أن الدفاعات الجوية في قوات الأسد أسقطت معظم الصواريخ.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام موالية أن القصف استهدف مطاري الضبعة والشعيرات العسكريين وعدة مواقع لميليشيا حزب الله اللبناني قرب القصير غربي حمص.
وتعد تلك المناطق المستهدفة من بين الأماكن التي تشهد نشاطاً لمليشيا حزب الله في تهريب الأسلحة من وإلى سوريا، فضلاً عن وجود مستودعات للأسلحة تتبع للمليشيات الإيرانية وفق العديد من المصادر.
والإثنين 19 تموز، قالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن قصفاً إسرائيلياً استهدف منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات، كما زعمت أنه تم إسقاط معظم الصواريخ.
إلى ذلك.. ذكرت مصادر محلية أن القصف الإسرائيلي استهدف معامل الدفاع ومركز البحوث العلمية ومطار كويرس بريف حلب الشرقي.
وتشن “إسرائيل” بشكل متكرر ضربات على مواقع للمليشيات الإيرانية في مناطق مختلفة من سوريا.
وعادة ما يتركز القصف الإسرائيلي على مراكز البحوث العلمية ومستودعات تخزين السلاح والصواريخ التابعة للمليشيات الإيرانية خاصة في الجنوب السوري وفي ريف حماة.
