اعتقلت قوات الأسد عدداً من الشبان في دمشق واقتادتهم إلى مكان مجهول.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن حاجزاً تابعاً لفرع “الأمن العسكري” التابع للنظام اعتقل،سبعة شبان من قاطني العاصمة، بينهم واحد من أبناء بلدة “حزّة” في الغوطة الشرقية، أثناء عبورهم الحاجز المتمركز قرب “المتحلق الجنوبي” بدمشق، مشيرة إلى أن الحادثة وقعنت قبل يومين.
وأضافت الشبكة أن عناصر الحاجز أوقفوا “سرفيساً” كان يقل قرابة 15 شاباً من أبناء وقاطني العاصمة، وأخضعوا جميع الشبان لعملية الفيش الأمني، لافتة إلى أن عناصر الحاجز أوقفوا جميع الركاب، إضافة للسائق لمدة تجاوزت الساعة الكاملة، ومن ثم سمحوا للسائق وبعض الركاب بالعبور، واعتقلوا 7 منهم.
وأشارت الشبكة إلى أن عناصر الحاجز نقلوا الشبان المعتقلين بواسطة سيارة تابعة للحاجز إلى مقر فرع “الأمن العسكري” بدمشق، دون ورود أي أنباء عن مصيرهم.
وبحسب الشبكة فإن من بين المعتقلين، الشاب “محمد حبوش” المنحدر من بلدة حزة في الغوطة الشرقية، والبالغ من العمر 30 عاماً، لافتة إلى أنه خضع لعملية “التسوية” الأمنية وعاد إلى بلدته بعد أشهر على سيطرة النظام عليها.
يشار إلى أن قوات الأسد اعتقلت 184 شخصاً خلال النصف الأول من العام 2021، بينهم 4 سيدات، و5 أطفال، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ “الإرهاب”، وفق ذات المصدر.
وتعاني مناطق “التسوية” في دمشق وريفها من انتهاكات لقوات الأسد ومليشياته، وشن عمليات اعتقال بذرائع متعددة.
