كثفت قوات الأسد من وتيرة القصف على مناطق سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، صباح اليوم الأحد 25 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بقذائف “كراسنوبول الليزرية” والصواريخ بلدات قسطون وشاغوريت والقاهرة والمنصورة والسرمانية والمشيك في سهل الغاب.
وأضاف مراسلنا أن قصف قوات الأسد طال قرية مجدليا في محيط جبل الأربعين جنوبي إدلب.
ويستمر تصعيد قوات الأسد ضد مناطق شمال غربي سوريا، فيما يذهب المدنيون ضحية تلك الخروقات.
والسبت 24 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية بداما غربي إدلب، ما أدى لإصابة امرأة وطفل.
وارتكبت قوات الأسد مجزرة في ريف إدلب، صباح الخميس 22 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بقذائف كراسنبول الروسية منازل المدنيين في قرية ابلين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
ومساء الثلاثاء 20 تموز، استشهد مدني وأصيب 19 آخرون بينهم 5 أطفال، جراء استهداف قوات الأسد بصاروخ موجه سيارة مدنية على الطريق الواصل بين بلدتي بداما – الزعينية غربي إدلب.
والأحد 18 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلاً استشهد وأصيب آخرون بقصف لقوات الأسد بالمدفعية الثقيلة على أطراف مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، وجاء ذلك بعد ساعات من استشهاد 7 مدنيين وإصابة 9 آخرين معظمهم أطفال ونساء بمجزرة ارتكبتها قوات الأسد جراء قصفها بقذائف مدفعية موجهة بالليزر الأحياء السكنية في بلدة إحسم بريف إدلب الجنوبي، كما أصيبت طفلتان بقصف مماثل على بلدة بليون بالريف نفسه.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.