كثفت الطائرات الروسية ضرباتها على مناطق مختلفة من شمال غربي سوريا، اليوم الثلاثاء 27 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الحربية قصفت محيط قرية البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، مشيراً إلى أن إحدى الغارات استهدفت محيط النقطة التركية في البارة.
وأضاف مراسلنا أن الطائرات الحربية الروسية قصفت بالصواريخ قريتي السرمانية ودوير الأكراد في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وأمس الإثنين 26 تموز، أرسلت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى محاور ريف إدلب، بالتزامن مع استمرار التصعيد بالقصف ضد جبل الزاوية.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد أرسلت قرابة 30 عربة عسكرية و200 عنصر من مليشيات الأسد من مدينة تدمر باتجاه طريق الرصافة جنوبي الرقة المؤدي إلى أثريا شرق حماة في طريقهم نحو محاور إدلب.
إلى ذلك.. شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على تلال كبينة شمالي اللاذقية، ومحيط بلدتي بليون والبارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
ويستمر تصعيد قوات الأسد ضد مناطق شمال غربي سوريا، فيما يذهب المدنيون ضحية تلك الخروقات.
والسبت 24 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية بداما غربي إدلب، ما أدى لإصابة امرأة وطفل.
كما ارتكبت قوات الأسد مجزرة في ريف إدلب، صباح الخميس 22 تموز، وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بقذائف كراسنبول الروسية منازل المدنيين في قرية ابلين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
ومساء الثلاثاء 20 تموز، استشهد مدني وأصيب 19 آخرون بينهم 5 أطفال، جراء استهداف قوات الأسد بصاروخ موجه سيارة مدنية على الطريق الواصل بين بلدتي بداما – الزعينية غربي إدلب.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.