أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

8 شهداء وعدد من الجرحى بقصف لقوات الأسد على عدة مناطق في درعا

بالتزامن مع هجمات شنها أبناء المحافظة سيطروا خلالها على عدد من حواجز قوات الأسد والمليشيات المرتبطة بها وأسر عشرات العناصر

سقط شهداء وجرحى مدنيون جراء تصعيد قوات الأسد بالقصف على مناطق عدة في درعا، بالتزامن مع هجمات شنها أبناء المحافظة ضد عدد من حواجز قوات الأسد والمليشيات المرتبطة بها، اليوم الخميس 29 تموز. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن 6 شهداء سقطوا في بلدة اليادودة غربي درعا جراء استهدافها من قبل قوات الأسد بصواريخ فيل، مشيراً إلى أن من بين الضحايا امرأة وثلاثة أطفال، كما إن هناك مصابين تحت الأنقاض.

 

كما سقط شهيدان وعدد من الجرحى جراء استهداف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة منازل المدنيين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وسقط جرحى كذلك بقصف مماثل على أحياء درعا البلد، فيما وجه الأهالي نداء استغاثة لعدم توفر أية مواد إسعافية بعد إغلاق النقطة الطبية الوحيدة في درعا البلد يوم أمس الأربعاء، جراء استهدافها من قبل قناصة الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد. 

 

وجاء تصعيد قوات الأسد بعد سيطرة شبان في محافظة درعا على العديد من حواجز قوات الأسد في ريف درعا الشمالي والشرقي والغربي، وذلك نصرة لأحياء درعا البلد التي تتعرض لحصار من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية. 

 

وخلال الهجمات تم أسر العشرات من عناصر قوات الأسد في مناطق متفرقة من المحافظة، إضافة لقتل عدد من العناصر، واغتنام أسلحة وذخائر.

 

وجاءت تلك الهجمات بعد صد أبناء درعا البلد محاولة مليشيا “الفرقة الرابعة” التقدم من ثلاثة محاور نحو درعا البلد، من مناطق النخلة وقصاد والقبة، وسط اشتباكات عنيفة، وقال “تجمع أحرار حوران” إن المليشيا تكبدت خسائر بالأرواح أثناء محاولتها التقدم من محور منطقة القبة شرقي درعا البلد، وسط استمرار عمليات القصف المكثف بقذائف الهاون والدبابات على أحياء درعا البلد.

 

هذا وعقدت لجان التفاوض اجتماعاً ضم اللجان المركزية في محافظة درعا مع ممثلين من اللواء الثامن، مساء الأربعاء، في مدينة درعا، لبحث تطورات درعا البلد، دون حضور ضباط النظام. 

 

وبحسب “أحرار حوران” فإن لجان التفاوض حملت “اللواء الثامن” إيصال مقترحها لضباط النظام وهو نشر 3 نقاط عسكرية في أحياء درعا البلد على أن يتواجد بها عناصر “اللواء الثامن” من أبناء المحافظة فقط.

 

وأضافت اللجان أنه في حال رفض النظام مقترحها فإنها تطالب بتهجير جميع الأهالي في درعا البلد وطريق السد والمخيمات والبالغ عددهم نحو 50 ألف نسمة، “وفي حال رفض المطلب الأخير فنتجه إلى خيار الحرب”.

 

ويستمر التصعيد في درعا منذ نحو شهر في ظل إصرار قوات الأسد والمليشيات المقربة من إيران على تنفيذ شروطها فيما يتعلق بنشر نقاط عسكرية وتنفيذ عمليات اعتقال بحق العديد من الأشخاص في درعا البلد. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى