أخبار سوريةدير الزورقسم الأخبار

حتى أعضاءه التناسلية لم تسلم.. طفل يتعرض لتعذيب وحشي من زوج أمه شرقي دير الزور ! (صور)

تعتذر وطن إف إم عن نشر كافة الصور التي وصلتها لحالة الطفل "يوسف"، وذلك لما فيها من مشاهد قاسية جراء التعذيب الذي تعرض له دون رحمة

تعرض طفل لتعذيب وحشي طال معظم أنحاء جسده وحتى أعضاءه التناسلية، وذلك من قبل زوج أمه في بلدة الباغوز الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي. 

 

مراسل وطن إف إم اطلع على الحالة بكل تفاصيلها، مشيراً إلى أن والد الطفل متوفٍ وأمه متزوجة من شخص يدعى “عبدالله عواد شهاب” من سكان مدينة البوكمال، مشيراً إلى أن حالة الطفل يوسف ابن الثلاث سنوات أثارت حزن كل من شاهدها في الباغوز.

 

وأوضح مراسلنا أن الأم وبعد أن توفى زوجها الأول تزوجت من “عبد الله” بعد أن تردد إلى أهلها أكثر من مرة وأقنعهم بأنه سيربي الطفل ويهتم به ويقوم على رعايته كأحد أبنائه. 

 

وأضاف المراسل أن المدعو “عبد الله” يقيم في مدينة هجين وكان ينتمي لأحد التنظيمات المتشددة، ويتعاطى في الوقت الحالي الحبوب المخدرة كما إنه مدمن للخمر، وبحسب رواية الأم فإنه “زوج غادر”، حيث كان كل يوم يعنفها وطفلها ويمارس بحقهم أبشع صور التعذيب حتى كاد أن يفقد “يوسف” حياته جراء ما يقوم الزوج به من ممارسات وحشية بحقهما دون سبب.

 

وأضافت الأم أنها قررت الهروب والنجاة بحياتها وحياة طفلها، وقال مراسلنا إنها الآن في مكان آمن مع طفلها الذي يقبع بين الحياة والموت، حيث تعرض للضرب بمطرقة على الظهر وقلع للأظافر وحرق في أماكن من متفرقة من جسده، كما والأشنع من هذا كله أن الزوج “عبد الله” قد ربط أعضاءه التناسلية بمطاطة خاصة بالنقود حتى تورمت وقد تكون تأذت بشكل كبير. 

 

ولفت مراسلنا إلى أن الطفل ليس له أقارب سوى أمه التي عانت الأمرين هي وطفلها تحت رحمة زوجها الجديد، مشيراً إلى أن هناك مطالب بضرورة وجود رعاية اجتماعية للطفل.

 

وبعد انتشار الحالة، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأمن الداخلي التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في هجين اعتقلت “عبد الله عواد الشهاب”، مشيراً إلى أنه سيُعرض على قاضٍ لمحاكمته وسط مطالبات بإنزال أشد أنواع الحكم ضده. 

 

هذا وتعتذر وطن إف إم عن نشر كافة الصور التي وصلتها لحالة الطفل “يوسف”، وذلك لما فيها من مشاهد قاسية بحق الطفل جراء التعذيب الذي تعرض له دون رحمة. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى