واصلت قوات الأسد الخروقات في مناطق شمال غربي سوريا، فيما سقطت طائرة استطلاع روسية الصنع في محاور غربي حلب.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت صباح اليوم الثلاثاء 3 آب، سيارة مدنية في بلدة كفرنوران غربي حلب، ما أدى لاحتراقها دون وقوع إصابات.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد قصفت محاور ريف حلب الغربي، فيما ردت فصائل المعارضة بقصف مواقع لقوات الأسد في المحاور الغربية لريف حلب محققة إصابات مباشرة في صفوفهم.
كما سقطت طائرات استطلاع روسية بين بلدتي كفر نوران وجينة بريف حلب الغربي، فيما لم يُعرف بعد سبب سقوطها، وما إذا كان ناجماً عن استهدافها من قبل المعارضة أوبسبب عطل فني.
#عاجل/ فصائل المعارضة السورية تسقط طائرة استطلاع روسية ببلدة كفرنوران بريف حلب. pic.twitter.com/j4ARjNjp2R
— Maryame Mohammed ZRIRA (@RaMaryame) August 3, 2021
وأمس الإثنين 2 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة، بلدتي شلخ ومعارة النعسان شمالي إدلب، وقرى تقاد وكفرتعال وتديل وبحفيس وكفر نوران غربي حلب.
ويأتي هذا في وقت تواصل فيه قوات الأسد الخروقات المعتادة ضد منطقتي جبل الزاوية وسهل الغاب بشكل دوري.
ويستمر تصعيد قوات الأسد ضد مناطق شمال غربي سوريا، فيما يذهب المدنيون ضحية تلك الخروقات.
والسبت 24 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية بداما غربي إدلب، ما أدى لإصابة امرأة وطفل.
كما ارتكبت قوات الأسد مجزرة في ريف إدلب، صباح الخميس 22 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بقذائف كراسنبول الروسية منازل المدنيين في قرية ابلين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
ومساء الثلاثاء 20 تموز، استشهد مدني وأصيب 19 آخرون بينهم 5 أطفال، جراء استهداف قوات الأسد بصاروخ موجه سيارة مدنية على الطريق الواصل بين بلدتي بداما – الزعينية غربي إدلب.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.
