تبادلت فصائل المعارضة وقوات الأسد القصف على محاور عدة في شمال غربي سوريا، في ظل الخروقات التي تقوم بها قوات الأسد والمليشيات الموالية لها.
وقال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ اليوم الأربعاء 4 آب، مواقع لقوات الأسد في معسكر جورين في سهل الغاب شمال غربي حماة، إضافة لبعض محاور خطوط التماس في ريف حلب الغربي.
وجاء ذلك رداً على استهداف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة قرية العنكاوي في سهل الغاب غربي حماة، وقرى سفوهن والفطيرة وكفرعويد في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
ويستمر تصعيد قوات الأسد ضد مناطق شمال غربي سوريا، فيما يذهب المدنيون ضحية تلك الخروقات.
والسبت 24 تموز، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية بداما غربي إدلب، ما أدى لإصابة امرأة وطفل.
كما ارتكبت قوات الأسد مجزرة في ريف إدلب، صباح الخميس 22 تموز.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بقذائف كراسنبول الروسية منازل المدنيين في قرية ابلين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لسقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.
ومساء الثلاثاء 20 تموز، استشهد مدني وأصيب 19 آخرون بينهم 5 أطفال، جراء استهداف قوات الأسد بصاروخ موجه سيارة مدنية على الطريق الواصل بين بلدتي بداما – الزعينية غربي إدلب.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.