أخبار سوريةدرعاريف دمشققسم الأخبار

بعدما زجتهم “الفرقة الرابعة” في الخطوط الأمامية.. عناصر “تسويات” وادي بردى يفرون من جبهات درعا

نقلت “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية، مجموعتين من الميليشيا المحلية التابعة لها، والعاملة في قرى وادي بردى بريف دمشق، إلى خطوط المواجهة في محافظة درعا.

 

وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن مكتب أمن “الفرقة الرابعة”، وجّه تعليمات لقيادة الميليشيا المحلية التابعة لها في وادي بردى، تقضي بتجهيز مجموعات من عناصرها، لنقلهم تباعاً إلى درعا جنوبي سوريا.

 

وأضافت الشبكة أن التعليمات وُجّهت خلال اجتماع عُقد بين ضباط في مكتب أمن “الفرقة الرابعة”، و”داني شيبوني” و”محمود بحبوح” القياديين في صفوف الميليشيا المحلية في وادي بردى.

 

وأشارت الشبكة إلى أن المليشيا أرسلت مجموعتين، يزيد عدد عناصرهما عن 50 عنصراً من أبناء المنطقة، معظمهم ينحدرون من قرى “كفير الزيت” و”دير مقرن” و”دير قانون”، مضيفة أن “الفرقة الرابعة” زجّت عناصر تسويات وادي بردى، على خطوط المواجهة الأولى في محيط درعا البلد، التي تشهد حملة عسكرية وحصاراً منذ أكثر من شهر.

 

وبحسب الشبكة فإن عدداً من عناصر التسويات المنحدرين من قرية “دير قانون”، فرّوا من نقاط تمركزهم في درعا بعد ساعات على وصولهم، موضحة أنهم عادوا إلى قريتهم قبل أن يتواروا عن الأنظار.

 

ونقلت “الفرقة الرابعة” نهاية تموز الفائت، مجموعة تضم نحو 50 من عناصر تسويات مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، المنضمين في صفوف ميليشيا “الدفاع الوطني” إلى محيط مدينة درعا للمشاركة بالمعارك الدائرة في المنطقة إلى جانب ميليشيا “قوات الغيث”، وذلك بناء على تعليمات وجّهها العميد “دمر سليمان” المسؤول عن الملف العسكري لمدينة حرستا، لقائد ميلشيا الدفاع الوطني في المدينة، الملقب بـ “الشايب”، وفق “صوت العاصمة”.

 

وسبق أن غدر نظام الأسد بالمئات من عناصر “التسويات” في مناطق عدة، حيث نقلهم للمشاركة في المعارك سواء بدرعا أو الشمال السوري، كما نفذ حملات اعتقال ضد الكثيرين من الموقعين على اتفاق “التسوية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى